للمرة الثانية منذ دخول اتفق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ضرب الطيران الإسرائيلي الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث استهدفت غارة معاون مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله اللبناني، حسن بدير. وأسفر الهجوم عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة ستة آخرين. فالمبنى الذي كان يقيم فيه المستهدف يتكون من ثماني طبقات ودُمرت ثلاث طبقات منه بشكل كامل.
بعد الضربة، سادت حالة من الذهول والصدمة بين السكان، فيما كانت فرق الإنقاذ تجري عمليات المسح في الموقع.
وقال سكان المبنى إنهم تلقوا ضربة كبيرة وفروا على الفور من المكان، وأشاروا إلى أنهم لم يتوقعوا ما جرى لهم.
في هذا السياق، أكد نواب حزب الله استعدادهم لخوض المعركة إذا تم فرضها عليهم، بينما أصدر رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام بيانًا وصف فيه الهجوم الإسرائيلي بأنه انتهاك صارخ للهدنة وللقرار 1701.
وقال المحلل السياسي حسان عليان لمونت كارلو الدولية إن المطلوب الآن هو “اتخاذ قرار حازم للجم الأمور”.
من جهة أخرى، أعلن مسؤولون إسرائيليون أنهم تمكنوا من إحباط محاولة هجوم وشيك كانت تخطط له حركة حماس ضد إسرائيل، بمساعدة المسؤول في حزب الله الذي تمت تصفيته.